مركز تطوير الإعلام والهيئة المستقلة يختتمان دورة حول الكتابة الصحفية

^2018-12-19

 بيرزيت- (19/12/2018)

اختتم مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان اليوم دورة حول الكتابة الصحفية استمرت ثلاثة أيام في مقر المركز بالجامعة. 

واستهدفت الدورة كادر الهيئة المستقلة ضمن الإستراتيجية الإعلامية للسنوات المقبلة، التي تتضمن تطوير القدرات الصحفية للهيئة ورفع مستوى حضورها في وسائل الإعلام التقليدية والحديثة من جهة، ومن جهة أخرى تدريب الكادر الحقوقي والإداري على إنتاج الأخبار والتقارير الصحفية حول عمل وتدخلات الهيئة. 

وقال مسؤول الإعلام في الهيئة مجيد صوالحة إن "المستقلة" وضعت إستراتيجية إعلامية للسنوات المقبلة وإن الدورة كانت إحدى أدوات التدخل ضمن هذه الإستراتيجية، وإن الأشهر المقبلة ستشهد دورات إضافية لكادر الهيئة في مهارات الناطق الإعلامي وباقي الفنون الصحفية. 

وأضاف صوالحة أن المأمول من الدورة الحالية تدريب الكادر المشارك على الكتابة لوسائل الإعلام لرفع ظهور الهيئة في الأحداث اليومية، خاصة أن الصوت الحقوقي صار مطلوباً جدّاً في الأزمات التي تلم بالواقع المحلي من حين لآخر. 

وكانت الدورة التي درب فيها أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت صالح مشارقة، وقدم فيها المحرر في مركز تطوير الإعلام خالد سليم محاضرة حول الكتابة السليمة؛ تطرقت إلى المحاور التالية: "كتابة الأخبار القصيرة على الشبكات والهواتف والشاشات، وكتابة الأخبار البسيطة والموسعة والمركبة للمواقع الإلكترونية والصحف، وإجراء المقابلات المتخصصة وطرق صياغتها، وإنتاج تقارير صحفية من منظور حقوقي تساهم في التوعية والتثقيف الحقوقي في فلسطين". 

وقال مشارقة إن سياق الدورة اندرج تحت مفاهيم التربية الإعلامية، بحيث تم تدريب المشاركين على أدوات الصحفيين لزيادة التدفق الإخباري من قبل المؤسسات الأهلية ورفع ديمقراطية الرسائل الصحفية للوصول إلى رأي عام معلوماتي مهني وقادر على اقتراح الحلول للأزمات التي تعصف بالواقع المحلي. 

وشارك في الدورة موسى أبو دهيم مدير دائرة الشكاوى والتحقيقات، وإسلام التميمي مدير دائرة التوعية والتدريب، ومجيد صوالحة مسؤول الإعلام والعلاقات العامة، وعلا عدوي مسؤولة العلاقات الدولية، والباحث طاهر المصري، وأنس بواطنة منسق حملات المناصرة الاجتماعية، وعلاء غيث ورنا الجعبري ومحمد شماسنة، والإعلامي حاتم أبو زيد. 

يذكر أن مركز تطوير الإعلام عمل على تطوير الإستراتيجية الإعلامية للهيئة التي تضمنت تحسين الأداء الإعلامي وتعزيز وجود الهيئة في وسائل الإعلام القائمة والإلكترونية، وتسهيل وصول الجمهور إلى مواد التثقيف الحقوقي التي تطلقها الهيئة، وصناعة قبول من الجمهور للتعامل مع الباحثين الميدانيين للهيئة.