أطلق مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت، بالشراكة مع الفريق الوطني للمبادرة الوطنية لتطوير الإعلام الفلسطيني، حملة إلكترونية للتغريد والتدوين على وسم #فرصة، أمس الإثنين، لتعزيز وجود حملة فرصة على منصات التواصل الاجتماعي.
وشارك في الحملة طاقم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، ونشطاء في الضفة الغربية، و35 ناشطاً من غزة في فرع مركز تطوير الإعلام، وغيرهم من النشطاء والصحافيين والصحافيات، والمدونين والمدونات من أماكن تواجدهم.
وتصدر وسم الحملة #فرصة/ فرصه، تويتر في المناطق الفلسطينية منذ ظهر الإثنين حتى صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعدد تغريدات تجاوزت 3000 تغريدة، بنسبة وصول للجمهور تزيد على 30 مليوناً، بإجمالي انطباعات وصل إلى 40 مليون انطباع.
ودون المشاركون في الحملة على الوسم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، تويتر، انستغرام".
وتناولت التغريدات والمنشورات عرض كافة مخرجات محاور المبادرة التسعة والمتمثلة في الإصلاح القانوني والتطوير الأكاديمي والإعلام والمجتمع والنوع الاجتماعي والسلامة المهنية والتنظيم الذاتي والبنية التحتية والتدريب الاعلامي والاعلام العمومي، حيث دار نقاش حولها عبر التعقيبات.
كما اشتملت الحملة على الترويج لمنتجات الحملة من مسودات قوانين وأبحاث ودراسات ومقالات علمية ومساقات تعليمية وادلة تدريبية ووثائق للتنظيم الذاتي ومدونات سلوك فضلا عن العديد من الفيديوهات القصيرة التي تناقش قضايا إعلامية.
وتهدف حملة "فرصة" إلى الضغط على صناع القرار لاعتماد مخرجات عمل الفريق الوطني الذي أنجز المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام، المكون من قرابة 85 مؤسسة، واستمر ثلاث سنوات.
وتتركز أهداف حملة "فرصة" في مطالبة الحكومة بالمصادقة على القوانين المقترحة لتنظيم قطاع الاعلام، وتشكيل المجلس الأعلى للإعلام ومفوضية المعلومات، وتسريع الخطوات الهادفة الى استكمال تحويل الإعلام الرسمي إلى إعلام عمومي طبقا للمراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الخصوص.
كما تطالب الحملة وزارة التربية والتعليم العالي وكافة الجامعات والمعاهد التي تدرس الإعلام بتبني ثلاثة مساقات جامعية جديدة أنتجب وفق منهج التأليف التشاركي، وتنسيق العلاقة مع المؤسسات الإعلامية عبر نقابة الصحافيين لضمان حصول خريجي الإعلام على سنة تدريب قبل اعتمادهم.
وتطالب الحملة كافة المؤسسات التربوية والمجتمعية والهيئات الرسمية والحزبية والمنظمات غير الحكومية بإيلاء اهتمام أكبر ببرامج التثقيف الإعلامي، وصولاً إلى تمتين وتعزيز قدرات الناطقين الإعلاميين في تقديم الخطاب والتعامل مع الإعلام والاعلاميين، والارتقاء بالمدونين والناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لضمان قدرتهم على التحقق من المعلومات والابتعاد عن الشائعات والإسهام في محاربتها.
وتدعو حملة "فرصة" نقابة الصحافيين وكافة المؤسسات الإعلامية إلى تبني نظام "هيئة شكاوى الإعلام والدعاوى التأديبية"، و"وثيقة السياسات التحريرية المراعية للنوع الاجتماعي"، و"مدونة السلوك المهني الأخلاقي"، ومحاكاة "نموذج السياسات التحريرية المقترحة للمؤسسات الإعلامية"، والتدخل لتنظيم واقع مؤسسات ومراكز التدريب الاعلامي، وكيفية ترخيصها واعتماد شهاداتها.