الخميس 26/10/2017م
اختتم مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت أمس دورة في التدقيق اللغوي قدمها المدرب الإعلامي عارف حجاوي، شهدت إقبالاً كبيراً من الإعلاميين والمهتمين.
وحضر الدورة 65 مشاركًا، واستهدفت إيضاح نهج التدقيق اللغوي من حيث النحو والإملاء والترقيم، والتزم المشاركون، الذين حضروا في مقر مركز تطوير الإعلام في الجامعة، بأيام الدورة الثلاثة، وانقسموا إلى مجموعات تعاونت لحل التمارين التي استنبطوا منها القواعد.
وفي اليوم الأخير، تقدم 52 متدربًا لامتحان الكفاءة النحوية وضبط النص، الذي يؤهل مجتازيه للحصول على شهادة إجازة من مركز تطوير الإعلام في التدقيق اللغوي، وقد حصل على الشهادة: إسراء لافي، وأسيل دزدار، وسوسن حسان حسين مروّة، وملك فايز عفونة، وعيسى رشماوي، ونهاد أبو غوش. فيما أزجى المدرب حجاوي التهنئة لمن اقتربوا من نيل الإجازة، لكنهم فوّتوا بعض الأخطاء. وحصل كل المشاركين على شهادات تفيد بحضورهم الدورة.
ويقول حجاوي إن الإقبال الكبير على الدورة، التي تعقد للعام الثالث على التوالي "يبشر بأن إتقان اللغة العربية والحرص على أناقة النص أصبحا محط اهتمام الإعلاميين بشكل لافت، ومن تم اختيارهم للمشاركة كانوا معنيين بالدورة لذاتها بغض النظر عن الشهادة".
من جانبه، يقول المحاضر الضيف في الدورة خالد سليم، إن الأصل أن يكون كل إعلامي متمكناً من لغته، "غير أن وجود المدقق اللغوي في كل صحيفة وإذاعة ومحطة تلفزة بات ضرورة".
وتركز امتحان الكفاءة على فحص قدرة المشارك على تصحيح النص. فقد قدمت للمشارك مجموعة نصوص اختيرت من الصحف ومواقع الإنترنت، وأدخل عليها عدد من الأخطاء النحوية والإملائية والترقيمية. وبعد تصحيح الأوراق، خلصت اللجنة إلى أن الدورة شحذت الحسّ اللغوي لدى المشاركين، وجعلتهم أكثر انتباهاً لما يعتري النصوص من مشكلات.
وتقول منسقة الدورة ياسمين مسك إن "نجاح الدورة التي تنظم بدعم من وكالة التنمية الدولية (سيدا) للعام الثالث يدعونا للعمل على تكرارها سنويًّا، ما أمكن".