الثلاثاء 9/5/2017
اختتم مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت دورة تدريبية استمرت شهراً وتوزعت على 6 محاضرات، بعنوان "اللغة العربية لطلبة الإعلام"، حضرها 30 من طلبة البكالوريوس، وعُقدت في مبنى آل مكتوم في الحرم الجامعي، وقدمها المدرب خالد سليم، وهو خبير تدقيق النصوص في مركز تطوير الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بيرزيت.
وقد صُممت الدورة التدريبية لمراجعة ما تحتاجه النصوص من قواعد النحو والترقيم الأساسية، حيث دقّق الطلبة نصوصاً من خلال العمل فرادى وضمن مجموعات. وقد ركّزت الدورة على جملة من المواضيع، أبرزها أهمية النحو للإعلاميين، واستعراض سريع لمجمل قواعد اللغة العربية عبر التمارين والأمثلة والتفكير الجماعي.
وقالت رئيسة دائرة الإعلام جمان قنيص إن "التوجه لعقد هذه الدورة كان نابعاً من تلمس الحاجة إلى تمتين لغة الطلبة، حتى يكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل، التي تنتخب أفضل الخريجين".
وأوضحت قنيص أن "الصحفي الشامل" ليس مجرد برنامج أطلقته الدائرة، بل هو قناعة بأهمية إلمام خريج الإعلام بمختلف فنون الصحافة، من مكتوبة ومسموعة ومرئية وإلكترونية، واللغة هي المنتج النهائي الذي يحمل هذا الإنتاج، ولا بد من العناية بها.
من جانبه، قال المدرب سليم إنه ركز كثيراً في حديثه مع الطلبة على ضرورة إتقان إعلاميي المستقبل لأساسيات النحو العربي، باعتبار اللغة هي الوعاء الذي سيحمل معاني أخبارهم وتقاريرهم وقصصهم، وأنه لا غنى عن إتقان اللغة.
ودعا المدرب الطلبة إلى الإكثار من القراءة، لأنها تربي الأذن على موسيقى اللغة السليمة، التي يمكن ضبطها بمراجعة دورية للقواعد.
من جهتها، قالت منسقة الدورة ياسمين مسك إن هذه الدورة التي نفذت بدعم من وكالة التنمية الدولية السويدية/ سيدا، تأتي في إطار التعاون المشترك بين مركز تطوير الإعلام ودائرة الإعلام في جامعة بيرزيت، من خلال تنظيم وعقد دورات تدريبية لطلبة البكالوريوس، وإتاحة الفرصة أمامهم لنشر موادهم في جريدة الحال الشهرية الصادرة عن المركز، وهي الأولى من سبع دورات اتفق الجانبان على تنظيمها، إدراكاً لاحتياجات الطلبة، وتحقيقاً للمنفعة القصوى.