اختتم مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت، الدورة المتخصصة حول "ضمانات تغطية آمنة لقضايا النوع الاجتماعي في الاعلام"، بإشراف نخبة من الإعلاميين/ات من مركز تطوير الإعلام، وبحضور 44 مشاركًا من مدراء العلاقات العامة في جهاز الشرطة ودوائر حماية الأسرة، بالإضافة إلى وحدات النوع الاجتماعي في الأجهزة الأمنية.
وقالت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة إن التدريب جاء بناء على احتياجات أشارت لها النسويات والعاملات في وحدات النوع الاجتماعي في الأجهزة الأمنية، واستجابة لأهمية تكامل حقلي الاعلام والجندر.
وأشارت منسقة التدريب في وحدة النوع الاجتماعي بالمركز ناهد أبو طعيمة إن مواضيع التدريب تركزت حول تأهيل العاملين والعاملات للتعامل الأفضل مع الإعلام وتأصيل مفاهيم النوع الاجتماعي وتحليلها والقدرة على بناء الحجج والبراهين، واللغة المستجيبة للنوع الاجتماعي في الإعلام، وإظهار المعلومات وحساسية تصنيفها واعتبارات النشر أو المنع، إلى جانب المعرفة بالتغطية المثلى لقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي في وسائل الإعلام المختلفة. كما تطرقت الدورة إلى الأخلاقيات الواجب توافرها في التغطية الإعلامية، خاصة في قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، الى جانب التطبيقات العملية التي تمت فى استوديوهات مركز تطوير الاعلام حول المقابلات التلفزيونية والتعامل الجيد للعاملين والعاملات في المؤسسة الامنية.
ورأى ماجد العاروري المختص في شؤون الإعلام الحقوقي أن استعدادية المشاركين للمعرفة حول الهواجس القانونية المحيطة بعملهم كبيرة، مشيرا الى اهمية تعمقهم فى المعرفة بكافة القوانين المحلية التى تمس جوهر عملهم الى جانب اطلالهم على الرؤية العالمية للقضايا المرتبطة بالمواثيق الدولية التي عالجت كافة القضايا التى اطلع عليها المتدربون.
وأوصى المشاركون بأن تكون الدورات المكملة للبرنامج التدريبي الذي يستهدف الاجهزة الامنية، وخاصة دوائر العلاقات العامة ووحدات حماية الاسرة في الشرطة الفلسطينية، منفصلة، بحيث توفر مناخًا أكبر للاستفادة، بعد أن استطاع التدريب أن يقوي شبكات التنسيق فيما بينهم في حقلي الاعلام والنوع الاجتماعي.
وفي ختام الدورة التي عقدت بدعم من وكالة التنمية السويدية "سيدا"، وزعت الشهادات على الحضور.