بيرزيت- 26/4/2016
انتج 18 متدربا ومتدربة 15 قصة إذاعية ضمن دورة تدريبية حول القصة الإذاعية نظمها مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت. وتحت إشراف المدرب والإعلامي الفلسطيني المعروف حكم عبد الهادي.
وجاء هذا الانتاج ضمن دورة استمرت 5 أيام بواقع 30 ساعة، استهدفت العاملين في مجال الإذاعة والتلفزيون في الاساس، بالإضافة الى مراسلين ومحررين في المواقع الاخبارية الالكترونية من الذين تقتضي مهماتهم الصحفية الالمام بمهارات الصحفي الشامل.
وتمحورت الدورة حول كيفية إنتاج قصص إذاعية قصيرة، وتم تنفيذ الأفكار التي حملها المتدربون قبل البدء بالتدريب المكثف.
وجاءت عناوين القصص الإذاعية لتشمل مواضيع اجتماعية وحياتية مختلفة، مثل قصة أصغر حكم أثنى في العالم، وقصة صانع للكمان وقصص أخرى تتعلق بإرادة شاب هزم مرض السرطان مرتين، ومفتاح كنيسة القيامة بالقدس الذي تحرسه عائلة مسلمة.
وفي اليوم الختامي للدورة، تم الاستماع والتقييم لهذه القصص من قبل مديرة المركز نبال ثوابته، ومنسق المتابعة والتقييم في المركز عماد الأصفر وعدد آخر من العاملين.
من جهته، أبدى عبد الهادي سعادته البالغة بالإشراف على هذا التدريب وعلى الإنتاج ايضاً، واصفاً مستوى المتدربين بالمتقدم، مشيداً في الوقت نفسه بحماسة الصحفيين الشباب المشاركين ورغبتهم في كسب مهارات وخبرات جديدة.
من جانبها، أشارت منسقة وحدة الإذاعة في المركز عبير اسماعيل إلى أن هذا الدورة هي أولى دورات وحدتها لهذا العام، موضحة بالقول: "حاولنا في هذا التدريب ليس فقط إكساب المتدربين مهارات في انتاج القصص الإذاعية، بل تحويل أفكارهم لإنتاج حي، كما وتعد هذه الدورة من أنجح الدورات التي عقدتها الوحدة في العامين الماضين، حيث سيتم الانتهاء من تعديل هذه القصص لوضعها في إطار برنامج إذاعي سيتم اختيار عنوانه لاحقاً، وينضم إلى سلسلة انتاجات وحدة الإذاعة".
وبالإمكان الاستماع للقصص قريبا، حيث تجري الآن عملية تعديلها لنشرها عبر موقع المركز الالكتروني وحسابه الخاص على Sound Cloud.
"يذكر أن هذه الدورة ممولة من وكالة التنمية السويدية "سيدا".