إن التطور الذي شهدته وسائل الاتصال ، خلال العقدين الماضيين ، أدى إلى نقلة نوعية في ما تقدمه وسائل الاعلام من معلومات للجمهور ، وتعزيز دور هذه الوسائل ، بحيث رسخت مفهوم السلطة الرابعة في كثير من البلدان الديمقراطية ، بشكل واقعي.
ولاشك في أن دور الصحفي ، أيضاً تعزز بقوة .. ولم يعد هذا الدور مقتصراً على نقل معلومات ترغب السلطة التنفذية أو رأس المال المحتكر في تقديمها للجمهور . وانما أصبح فاعلاً ومؤثراً في إحداث التغيير في المجتمع ، من خلال التأكيد على مفاهيم التنمية الشاملة، وتعزيز الدمقرطة وحقوق الانسان والسلم الداخلي والعالمي.