شارك مركز تطوير الإعلام – جامعة بيرزيت في الورشة المتخصصة التي عُقدت ضمن فعاليات مؤتمر أريج الثامن عشر في عمّان، تحت عنوان "التضييق الرقمي والمعلومات المضللة في فلسطين"، وذلك يوم الأحد 7 كانون الأول.
وجاءت هذه الورشة بالشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية الإعلامية CFI، التي عملت بالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية الشريكة على تنظيم نقاش معمّق حول التحديات الرقمية التي تواجه السردية الفلسطينية في فضاء إعلامي شديد التعقيد.
وتحدّثت في الورشة نيابةً عن المركز الإعلامية والمدرّبة نبال ثوابتة، التي قدّمت مداخلة تناولت التحديات المتزايدة أمام السردية الفلسطينية في الفضاء الرقمي، وآليات الخوارزميات في تقليص الوصول إلى المحتوى الفلسطيني، إضافة إلى سياسات المنصات الرقمية التي تؤثّر على حرية التعبير والإعلام. كما تطرقت إلى أهمية حماية الصحافيين من العنف الرقمي، ودور الابتكار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي في تشكيل المشهد الإعلامي الفلسطيني.
وجاءت مشاركة مركز تطوير الإعلام إلى جانب كل من مركز حملة ومركز كاشف، ضمن نقاشات هدفت إلى تحليل الواقع الرقمي الفلسطيني وسبل تعزيز حضور الرواية الفلسطينية في بيئة إعلامية معقّدة تشهد رقابة رقمية متزايدة وانتشارًا واسعًا للمعلومات المضللة.
وشهدت الورشة مشاركة واسعة من صحافيين فلسطينيين وعرب ومن عدة دول عالمية، حيث استضاف مؤتمر أريج هذا العام نحو 900 صحافي من 50 دولة، ما أضفى على النقاشات بُعدًا دوليًا وأسهم في تبادل الخبرات حول تجارب التضييق الرقمي عالميًا وربطها بالحالة الفلسطينية.