اختتم مركز تطوير الإعلام – جامعة بيرزيت، يوم الخميس 22 أيار 2025، فعاليات المسار الثاني من برنامج تدريب وتأهيل الطلاب الجدد في المجال الاقتصادي والاجتماعي والإعلامي وإعدادهم لسوق العمل؛ برنامج تدريب وتأهيل المتعطلين عن العمل في السوق الفلسطيني، بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
ويستهدف البرنامج، الذي امتد لسبعة أسابيع ، تطوير مهارات الطلبة الجامعيين وربطهم بسوق العمل من خلال تدريبات نظرية وعملية مكثفة، يشرف عليها نخبة من الخبراء والمدربين في مجالات الإعلام الرقمي والاعلام الاقتصادي.
وشارك في هذا المسار طلبة من:
الجامعة العربية الأمريكية– جنين، جامعة فلسطين التقنية– خضوري، جامعة بيرزيت، جامعة القدس المفتوحة، كلية العروب التقنية – الخليل.
في كلمتها، قالت الإعلامية نبال ثوابته، منسقة البرنامج:
"بعد سبعة أسابيع من التدريب المتواصل، حرص فيه الطلبة على الالتزام بالحضور والمشاركة الفاعلة، رغم الحواجز وصعوبات الحركة الناتجة عن الوضع السياسي الراهن، نحتفي اليوم بثمار هذا الجهد والالتزام الكبير من الجميع."
من جهتها، أكدت بثينة السميري، مديرة مركز تطوير الإعلام، أن:
"البرنامج يعكس رؤية المركز في تطوير إعلام متخصص وحديث، يستجيب للتحديات الاقتصادية والاجتماعية، ويصقل المهارات الإعلامية لدى طلبتنا بأساليب عملية وعصرية."
ومن واشنطن، شارك مشرف البرنامج برسالة عبر واتساب قال فيها:
"ما قدمه الطلبة من مشاريع رقمية وتحليلات اقتصادية يثبت أن الجيل الجديد يمتلك أدوات التعبير الفعّال والتفكير النقدي في عالم الإعلام الرقمي."
من جانبه قال الدكتور سمير جراد، المستشار الأول للصندوق العربي، في مداخلته عبر Zoom:
"نؤمن بأن تمكين الشباب إعلاميًا واقتصاديًا هو أساس في بناء مجتمعات مرنة ومنتجة، وسعداء بشراكتنا في هذا المسار الريادي."
خلال الفعالية، قدّم الطلبة عروضًا لمشاريعهم النهائية، والتي تضمنت خمس قصص رقمية بصرية أعدّوها ضمن مجموعات عمل، تناولت قضايا اقتصادية حساسة ومعاصرة، مثل، غلاء الأسعار وتأثيره على الأسر الفلسطينية، تقلبات العملات في السوق المحلي، المشاريع الريادية النسوية، نظام المقاصة وأثره على الاقتصاد وانعكاسات الوضع الاقتصادي على سوق العمل في فلسطين.
وقد عبّر المدربون عن إعجابهم بمستوى التحليل والطرح الرقمي في هذه الإنتاجات التي تُعد خطوة متقدمة نحو صحافة اقتصادية عصرية.
واختُتم اليوم بجلسة نقاشية مع خريجين سابقين يعملون حاليًا في مؤسسات إعلامية، بعنوان:
"الصحافة الاقتصادية المرقمنة – من التدريب إلى المهنة"
ناقشوا فيها التحديات التي واجهوها، والفرص التي فتحها التدريب أمامهم.
تلا ذلك تقييم ختامي لأداء الطلبة، وتوزيع الشهادات، والتقاط صورة جماعية.