English

مركز تطوير الإعلام ينظم ورشة متخصصة حول إدخال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في تدريس الإعلام


2025-04-29

نظم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت ورشة لأساتذة الاعلام  من الجامعات الفلسطينية، حول ادخال اخلاقيات الذكاء الاصطناعي في تدريس الصحافة والإعلام.

وشارك في الدورة ممثلون عن كافة جامعات الضفة، وعن نقابة الصحفيين وصحفيون وطلاب، ناقشوا المبادئ الاخلاقية والممارسات الفضلى المطلوبة ادخالها في تدريس الصحافة بالجامعات وفي الممارسات الصحفية.

وفي بداية الورشة رحب مدير المركز بالانابة عماد الاصفر بالمشاركين وأكد على اهمية الذكاء الاصطناعي كأدوات حديثة في الإعلام، مشيراً إلى اهمية استدخال مفاهيميه وممارساته الفضلى في مهارات الصحفيين عبر زرعها في التدريس الجامعي لتخريج صحفيين ملمين بكافة مهاراته.

من جهته قال منسق الابحاث والسياسات في المركز صالح مشارقة، ان الورشة تأتي ضمن عدة فعاليات يعمل عليها المركز بتمويل من منظمة اليونسكو لمشروع بعنوان ادخال الذكاء الاصطناعي في الإعلام. ويتضمن المشروع خلال الاشهر المقبلة عقد ورشات تأهيل وتدريب للمحاضرين حول استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وورشات أخرى للصحفيين حول ذات العنوان، وانتاج دراسة موسعة حول افضل الطرق لادخال الذكاء الاصطناعي في اساليب تدريس الصحافة والإعلام في الجامعات الفلسطينية.

وقدم استاذ الإعلام في الجامعة العربية الامريكية عمر أبو عرقوب مداخلة حول توصية منظمة اليونسكو الخاصة بالذكاء الاصطناعي، التي كانت الوثيقة العالمية التي استدخلت بنودها الحكومات والدول في سياسات عامة حول الذكاء الاصطناعي. وناقش ابو عرقوب امكانية الجامعات ودوائر الإعلام في الاخذ بهذه الوثيقة ومبادئئها الرئيسة والتي تشمل حماية حرية الرأي من خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وشفافية وصول المعلومات إلى المستخدمين، وضمان محاربة الاخبار المضللة والتحقق من المعلومات في مرحلة الذكاء الاصطناعي، واحترام التنوع الثقافي والعرقي واللغوي، وحماية خصوصية البيانات من الاستخدام غير الامن من قبل الذكاء الاصطناعي، ورفع مسؤولية البشر في التحكم بالنشر وليس مسؤولية الخوارزميات.

كما قدم استاذ الإعلام في جامعة خضوري- العروب أحمد تنوح عرضا حول السياسات الوطنية الخاصة باستخدامات الذكاء الاصطناعي التي تبنتها في السنوات الأخيرة أربع دول عربية هي الاردن وفلسطين والامارات والسعودية، وقارن بينها مناقشا أهمية ادخالها في مساقات حول الإعلام والذكاء الاصطناعي لرفع وعي الطلبة بالممارسات الفضلى بهذه التطبيقات وبما لا يوقعهم في خلاف مع سياسات الدول، وما يكفي لتمهيرهم في الاستخدامات الإخبارية التي يحتاجون فيها الذكاء الاصطناعي. داعيا إلى التركيز على الشفافية في المضامين مع الجمهور وكتابة اشعارت على المواد المنتجة بالذكاء الاصطناعي، والتنويه حول اي خطأ يحدث بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي، والعمل على تعزيز الهوية الوطنية في هذا النوع من الاستخدامات، وحماية الكرامة الانسانية من اي تحريض او كراهية، وضمان الموضوعية في أية تغطيات مأخوذة من الذكاء الاصطناعي.

وقمت استاذة الإعلام في جامعة القدس المفتوحة /فرع نابلس منار مدني، مداخلة حول دليل شبكة الصحفيين الدوليين الخاص باخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذي عالج سبل التغلب على التحيزات في الذكاء الاصطناعي، ومحاربة التضليل عبر التحقق، والشفافية في اظهار من يقف خلف المعلومات ومن يقف خلف التطبيقات، وحماية الملكية الفكرية، وضمان تفوق الاشراف البشري على قرارات التحرير في غرف الاخبار. ودعت مدني إلى تنظيم فعاليات اكثر للمحاضرين والطلاب للوصول افضل الممارسات في تدريس الممارسات الفضلى للصحفيين حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي.

وشارك في الورشة كل من: ضحى ابو حجلة وناهد ابو طعيمة وبسام عويضة وناصر خصيب ولورا صايج ووليد مقبول من جامعة بيرزيت، وفريد ابو ظهير وسعيد مصري وعامر قاسم من جامعة النجاح، وعلاء عياش واسامة عبد الله من خضوري، ونياز ضيف الله ورأفت حج علي من خضوري رام الله، وعمر فطافطة من خضوري العروب، وحافظ عساكرة من جامعة البولتيكنيك، وشادي المصري من جامعة القدس، وسعيد ابو معلا وريم ابو لبن من الجامعة العربية الامريكية، وسعيد شاهين من جامعة الخليل، وعبير برغوثي من نقابة الصحفيين والمصور جمال عاروري.


Developed by MONGID DESIGNS all rights reserved for Array © 2025