أطلق مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، اليوم الإثنين 7 نيسان 2025، المرحلة الثانية من برنامج تدريب وتأهيل الطلبة الجدد في مجالات الإعلام والاقتصاد والمجتمع، تحت عنوان "الصحافة الاقتصادية المُرقمنة"، بالشراكة مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبحضور 23 طالبًا وطالبة من سبع جامعات فلسطينية.
ويستهدف البرنامج الذي يستمر حتى 22 أيار المقبل، تطوير مهارات الطلبة الجامعيين وربطهم بسوق العمل من خلال تدريبات نظرية وعملية مكثفة يشرف عليها نخبة من الخبراء والمدربين.
وشارك في المسار الثاني طلبة من العربية الأمريكية– جنين، الأمريكية– طولكرم، فلسطين التقنية– خضوري، بيرزيت، القدس المفتوحة، كلية العروب التقنية – الخليل، والأمريكية– رام الله.
وأوضحت مديرة المركز بثينة السميري أن برنامج تدريب وتأهيل الطلبة الجدد في الصحافة الاقتصادية المُرقمنة يأتي ضمن رؤية مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت لتعزيز مهارات الطلاب الجامعيين في المجالات الإعلامية الحديثة، لا سيما في الصحافة الاقتصادية التي تعد من أكثر المجالات تأثيرًا في المجتمع الفلسطيني.
وأضافت: "فخورون في معهد الإعلام بمشاركة هذا العدد الكبير من الطلبة من مختلف الجامعات الفلسطينية، ونؤمن بأن هذا البرنامج سيساهم بشكل كبير في تطوير قدراتهم وتوفير فرص لهم للاندماج في سوق العمل بشكل احترافي."
وأشر المستشار الأول لصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي الدكتور عبد الهادي يوسف، إلى أن الصندوق العربي يؤمن بأهمية دعم المبادرات التي تسهم في بناء قدرات الشباب الفلسطيني، خصوصًا في مجالات الإعلام والاقتصاد وبرامج الصحافة الاقتصادية المُرقمنة التي تعد خطوة مهمة نحو تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التحولات الرقمية التي يشهدها عالم الصحافة اليوم ويعزز من فرص الشباب الفلسطيني في أن يصبحوا روادًا في هذا المجال المتجدد.
وأوضحت المشرفة على البرنامج الإعلامية نبال ثوابتة أن المركز يهدف من خلال هذه البرامج إلى تمكين الطلبة من اكتساب مهارات حقيقية، تجعلهم قادرين على التفاعل مع التحديات الإعلامية الحديثة ومعايشة هذه التجربة ستفتح أمامهم آفاقًا واسعة لمستقبلهم المهني.
وقال حسام البرغوثي منسق الأنشطة الطلابية في عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت: من خلال تنظيم هذا البرنامج المميز، يعد التفاعل بين الطلاب من مختلف الجامعات الفلسطينية في مجال الصحافة الاقتصادية خطوة كبيرة نحو إثراء تجربتهم الأكاديمية والعملية.
وأضاف: "هذا التدريب لا يوفر للطلاب فقط فرصة تعلم مهارات جديدة، بل يمنحهم منصة للتواصل مع خبراء ومدربين في هذا المجال الحيوي. نحن في عمادة شؤون الطلبة ملتزمون بدعم مثل هذه البرامج التي تساهم في تعزيز دور الطلاب في المجتمع الفلسطيني."
وافتتحت الجلسة الأولى بتدريب قدّمه المدرب طلعت عدوي، وسط أجواء من الحماس والتفاعل من قبل المشاركين. كما تم توفير الإقامة للمشاركين القادمين من خارج محافظة رام الله والبيرة، لضمان راحتهم خلال فترة التدريب.
وسيُختتم البرنامج يوم الخميس 22 أيار بحفل رسمي يكرم فيه المشاركون وتُعرض فيه أبرز نتاجاتهم العملية.