يعلن مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت بفخر انضمامه كعضو عام في المنتدى العالمي لتطوير الإعلام ) Global Forum for Media Development-GFMD)، وهو إنجاز يتم الاحتفال به إلى جانب ست عشرة منظمة أخرى داعمة للصحافة وتطوير الإعلام التي رحب بها المنتدى في شباط/فبراير 2025. تؤكد هذه الخطوة التاريخية التزام مركز تطوير الإعلام بتعزيز مشهد إعلامي فلسطيني حر، مهني، وحساس لقضايا النوع الاجتماعي، وسط التحديات المستمرة التي يفرضها الاحتلال.

قدم المنتدى العالمي لتطوير الإعلام (GFMD)، وهو شبكة عالمية مكرسة لدعم الصحافة كخير عام، أحدث مجموعة من أعضائه الجدد في 3 مارس 2025، مبرزًا مساهماتهم المتنوعة في تطوير الإعلام عالميًا، ومعرباً عن تحمسهم لتقديم أحدث الأعضاء الذين انضموا إليهم في التزامهم بدعم ودفع عجلة تطوير الإعلام العالمي. وإسهام هذه المؤسسات الديناميكية في تقديم مجموعة متنوعة من وجهات النظر والمهارات، مما يعزز روح التعاون التي تميز GFMD ، بالنسبة للمركز، تمثل هذه العضوية فرصة لرفع الأصوات الفلسطينية على المسرح الدولي والتعاون مع منظمات متشابهة التفكير مثل معهد الجزيرة للإعلام (قطر)، والشبكة الدولية للتحقق من الحقائق (الولايات المتحدة)، ومركز الصحافة الإستقصائية (بريطانيا). وقالت بثينة السميري مديرة المركز "انضمامنا إلى GFMD هو تكريم لجهودنا الدؤوبة في تدريب المحترفين الإعلاميين القادرين على رواية قصصنا بنزاهة وشجاعة. في منطقة تتعرض فيها حرية الإعلام لتهديد مستمر، تعزز هذه الشراكة عزيمتنا".

يمتد الأعضاء السبعة عشر الجدد في GFMD عبر قارات وسياقات مختلفة، يرى المركز نفسه جزءًا من هذا النسيج النابض بالحياة، حيث يجلب منظورًا فلسطينيًا مميزًا إلى الحوار العالمي. وأكدت السميري أن "عمل المركز ليس فقط حول المهارات الإعلامية، بل هو مقاومة من خلال السرد. بدعم من GFMD، يمكننا التواصل مع حلفاء يفهمون دور الصحافة في العدالة والمساءلة."

بالنسبة للمركز، تمثل هذه العضوية في GFMD والتي تضم الآن 215 عضوًا، منصة وتعهدًا في الوقت ذاته للاستمرار في بناء مشهد إعلامي في فلسطين يعكس صمود شعبها وتطلعاته، بغض النظر عن العقبات.