بيرزيت- 16-11-2024
حصلت جامعة بيرزيت على اعتماد من وزارة التعليم العالي لدبلوم مهني متخصص في الإعلام الصحي الرقمي، طوّر خطته مركز تطوير الإعلام ومعهد الصحة العامة.
ويتكون الدبلوم الجديد من عشر وحدات تدريبية موزعة على 340 ساعة تعليمية، يدرب فيها محاضرون ومدربون في تخصصي الصحة العامة والإعلام الرقمي.
وتتضمن الوحدات التدريبية في الدبلوم: الاتصال والتواصل الصحي وصناعة الفيديو، الوباء المعلوماتي والصحافة المكتوبة، الصحة البيئية والمهنية والتصميم الجرافيكي، المحددات الاجتماعية والسياسية للصحة وإعلانات الخدمة الاجتماعية، الصحة النفسية والبودكاست، أخلاقيات وقوانين الاتصال الصحي وصحافة الموبايل، صحة الأم والطفل واليافعين والملتميديا، التعزيز والتثقيف الصحي وحملات التوعية الرقمية، إدارة صفحات المؤسسات الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي، ومشروع التخرج.
ويستهدف الدبلوم قطاعات الصحافة والعلاقات العامة في المؤسسات الصحية، والعاملون في المهن الطبية المساندة، والإداريون في المؤسسات الصحية، ومدراء المؤسسات الإعلامية، والممرضون، وخريجو الصحافة والإعلام، ومدراء المؤسسات الطبية، والموظفون الصحيون في المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة، والأطباء، وموظفو العلاقات العامة في المؤسسات الصحية، والصيادلة، والمستثمرون في المهن الطبية.
وتوقعت مديرة مركز تطوير الإعلام بثينة السميري ان يتم طرح الدبلوم للتسجيل خلال العام المقبل، بعد ان يتم استيفاء كافة التحضيرات لإنجاح النسخة الأولى من الدبلوم. وأضافت أن أيام التدريب في الدبلوم ستكون مرنة خاصة أن الفئة المستهدفة قد تكون من الكادر الطبي والكادر الصحفي وليس من حديثي التخرج او صحفيي العلاقات العامة فقط.
وقالت مديرة معهد الصحة العامة في جامعة بيرزيت د. ميساء نمر ان الدبلوم "يهدف إلى ربط المعرفة الصحية بالتطبيق الإعلامي من خلال بناء القدرات والمهارات للوصول إلى مهنيين صحيين بمهارات اعلامية معاصرة وإعلاميين بمعلومات صحية دقيقة. مشيرة الى أن "هذا البرنامج يأتي في توقيت هام خاصة في ظل الانتشار العشوائي للأخبار والمعلومات الصحية خاصة وأثرها السلبي على المجتمع.
وأكدت نمر على "أهمية الدبلوم أيضا في تزويد المؤسسات الصحية بمهنيين قادرين على مخاطبة الجمهور بطريقة مناسبة والترويج لمؤسساتهم الطبية والصحية".
وقال منسق الأبحاث والسياسات في مركز تطوير الإعلام صالح مشارقة ان فكرة الدبلوم جاءت قبل عامين من مفهوم الوباء المعلوماتي الذي انتشر مع فيروس كورونا، وأن المركز قبل ان يبدأ التخطيط للدبلوم، طوّر دورات مكثفة بالتعاون مع وزارة الصحة، شارك فيها الكادر الطبي الفلسطيني في الضفة وغزة، لتمكينهم من رقمنة المعلومات الصحية وإرسالها للجمهور بشكل علمي ومهني ومدروس. وأضاف مشارقة أن "كافة القطاعات الخدمية بدأت تتطلب حالياً معرفة متخصصة في الإعلام الرقمي لاستخدامه في توصيل الرسائل والتعميمات والاعلانات التجارية، وفي الترويج والاستثمار، وفي رفع فرص التواصل بين الجمهور والمؤسسات.