يواصل مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت توثيق الصحفيين الشهداء الذي تغتالهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على قطاع غزة.
يأتي هذا الجهد ضمن مشروع ينفذه المرك بتمويل من “UNESCO - The Global Media Defence Fund”.، والذي بدأ المركز العمل عليه قبل الحرب على غزة، ضمن مسار توثيق يستخدم التحقيقات الصحفية لتكون أداة مكافحة إفلات مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين من العقاب.
وكان المشروع بدأ بدورتين نظمهما المركز في الضفة وغزة حول طرق توثيق الانتهاكات والسلامة الجسدية للصحفيين ودرب فيهما مدير المشاريع في المركز عماد الأصفر والمدربان بكر عبد الحق في رام الله وسامي أبو سالم في غزة.
وقال الأصفر ان الدورتين تضمنتا مراجعة لأساليب التوثيق المختلفة سواء المحلية او العالمية للجرائم بحق الصحفيين، إضافة الى توصيات من المشاركين حول أهمية تطوير وتوحيد أسلوب التوثيق فلسطينياً بما يضمن تجهيز وتفعيل ملفات لمحاكمة منتهكي حقوق الصحفيين محلياً ودولياً.
وقال منسق الأبحاث في مركز تطوير الإعلام ان المشروع اقترحه المركز على اليونسكو والصندوق العالمي لحماية الصحافة قبل عام، لتوثيق الانتهاكات من منظور جديد هو منظور التحقيقات الصحفية لاستخدام أدوات المساءلة والمتابعة لملفات الصحفيين الذي انتهكت حقوقهم في إطار تسليط الضوء عليها وتفعليها لتظل تقض مضاجع المنتهكين وتشكل أداة ضغط على المؤسسات لتحريك القضايا في المحاكم الدولية ضد مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين.