اختتم معهد الصحة العامة والمجتمعية، الأربعاء 20/9/2023، حملة "متحدون ضد التبغ بيئة خالية من التدخين"، التي أُطلقت بالشراكة مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت)، والصحة الدولية للتنمية، تحت رعاية وزارة الصحة الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في مقر مركز تطوير الإعلام بجامعة بيرزيت، بحضور الشركاء والمهتمين والإعلاميين.
وقال د. علاء العزة نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية، إن دور الجامعة سيستمر للمساهمة في القضاء على آفة التدخين، ومثيلاتها من الظواهر السلبية الأخرى، للوصول إلى مجتمعٍ سليمٍ ومعافىً، يسعى للتحرر من كافة الأوبئة وصولاً إلى المجتمع الذي نحب.
ودعا إلى توحيد الجهود من أجل صحة وسلامة المجتمع، متابعاً: "فلنتحد معاً كما كنا دوماً لبناء مستقبلٍ أفضل لأجيالنا القادمة، مستقبلٌ نكون قد قضينا فيه على هذا المرض".
كما قدم العزة شكره لكافة الداعمين والشركاء، ومعهد الصحة العامة والمجتمعية ومركز تطوير الإعلام على الجهود الجادة التي تم بذلها في سبيل تحقيق هذا التغيير الإيجابي.
وفي كلمة معهد الصحة العامة والمجتمعية في جامعة بيرزيت والتي ألقتها د. نيفين أبو رميلة، قالت إن هذه النسخة من الحملة في هذا العام تركزت على مخاطر التدخين السلبي، مشددةً على أن الجهود ستتواصل للتوعية بمخاطر التدخين والتدخين السلبي كونهم من مسببات الإصابة بالأمراض المزمنة كسرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات المختلفة، متابعةً: "من أجل مجتمعنا وأطفالنا الذين يتعرضون لخطر التدخين السلبي في المنازل أو في البيئة المحيطة بهم، سنعلي الصوت دائماً ضد ما يهدد صحتهم ومستقبلهم" كما شكرت للشركاء عطاءهم، داعيةً إلى مواصلة الجهود نحو مجتمعٍ سليم ومعافى.
من جهته تحدث السيد محمد الهواش ممثل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية عن أدوار الوزارة والمؤسسات التعليمية في مجال توعية الفتية والفتيات في عمر المراهقة في موضوع مضار التدخين والتدخين السلبي، متأملاً أن تنضم فلسطين إلى الدول التي تمنع التدخين بشكلٍ كامل.