ينعى مركز تطوير الإعلام بجامعة بيرزيت، الزميلة شيرين أبو عاقلة، سفيرة الحق الفلسطيني والحقيقة الفلسطينية إلى العالم، ويقدّم لأسرتها وزملائها وأحبتها، ولكل من كانت تنقل صوتهم وصورتهم، أصدق التعازي، باستشهادها خلال أدائها رسالتها الإعلامية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين.
رحلت الزميلة شيرين وهي تؤدي رسالتها الإعلامية التي نذرت لها نفسها منذ ربع قرن بوطنية عالية، دون أن تؤثر على مهنيتها ونقلها للحقيقة، حقيقة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في كل فلسطين التاريخية، التي لم يحتمل الاحتلال وضوحها وفضحها لجرائمه، فاغتالها وقتلها باستهداف واضح، رغم ارتدائها ما يدل على عملها الصحفي.
لقد كانت الشهيدة زميلة مهنية ومحترفة، ولم تتوانَ يومًا عن تطوير أدواتها الإعلامية، فقد التحقت في بداية عملها الإعلامي بدبلوم الإذاعة في مركز تطوير الإعلام بجامعة بيرزيت، عام 1997، وعادت إلى المركز عام 2020 لتكون ضمن الفوج الأول من طلبة دبلوم الإعلام الرقمي، وألقت كلمة الخريجين في حفل اختتام الدبلوم بجامعة بيرزيت.
مرة أخرى، نعزي أنفسنا باستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم ذويها وأحبتها الصبر والسلوان وحسن العزاء، ونتمنى الشفاء العاجل للزميل علي سمودي الذي أصيب أيضاً برصاص جيش الاحتلال.
رحم الله شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة.