English

"فيلمان" عن تغطية الإعلام الألماني والقيود على الإعلام الاجتماعي الفلسطيني في مدرسة شتوية بين جامعات عربية وألمانية


2022-03-28

اختتم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت مشاركته في مدرسة شتوية لدوائر الإعلام لجامعات من ألمانيا ومصر وتونس ولبنان واليمن والعراق وتونس والأردن وفلسطين.

وتضمن الختام الذي نظم عن بعد مساء السبت الماضي عرض خمسة أفلام قصيرة أنتجها طلبة الإعلام المشاركين تحت إشراف أساتذة إعلام من الجامعات الشريكة في رابطة باحثي الاتصال العربية الاوروبي(AREACORE)  ومقرها جامعة برلين الحرة التي تمول المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وتناول فيلم "رؤية اللامرئي- كيف يؤثر التأطير على تخيل فلسطين"، تحيزات الإعلام الألماني لصور نمطية مسبقة وحياد جامد عن الصراع العربي الاسرائيلي، وخوف الإعلام الألماني المزمن من الوقوع في فخ اللاسامية، والقيود التي تفرض على الصحفيين الألمان في التغطيات، وتحدث في الفيلم البرفيسور أوري ديفيس داعياً الإعلام الألماني الى التحرر من عقدة الخوف وتقديم المعلومات والمواقف من إسرائيل وفلسطين بمهنية وانسانية وبتغطية عادلة تساعد في وضع حلول للصراع.

وشارك في إنتاج الفيلم الطلاب "كريستنا كافالانتي من لبنان، نيلوفر اسكبورن وانتونيا غوتشيك من ألمانيا، طه ياسين جاسم من العراق، محمد خميس من الأردن، لورد حديد ويمنى حميدي من فلسطين، وأشرف على الانتاج أساتذة الإعلام في الجامعة العراقية د. سحر خليفة وأستاذ الإعلام من جامعة بيرزيت صالح مشارقة.

وجاء عنوان الفيلم الثاني حول قضايا الاعلام الفلسطيني، "إخراس المحتوى الفلسطيني"، وغطى القيود التي تضعها شبكات التواصل الاجتماعي على المحتوى، وقصة اعتقال ومحاكمة أستاذة الإعلام في جامعة بيرزيت د. وداد البرغوثي على خلفية كتباتها منشورات على فيس بوك. وما يقوم به مركز تطوير الاعلام الاجتماعي العربي – حملة لمواجهة الانتهكات من شبكات التواصل بحق المحتوى الفلسطيني، وشاركت في انتاج الفيلم الطالبة ديما الطيطي من جامعة بيرزيت بالزمالة مع طلبة ألمان وعرب.

وعلى صعيد مواز تناولت الأفلام الأخرى في المدرسة الشتوية التغطية المؤطرة من الفضائيات العربية لانفجار بيروت (2020) ومقارنة تغطيته مع انفجارات في اليمن، والتغطية الإعلامية للجندر والحدود بعد الحروب والصراعات الحديثة وقضايا النساء اللاجئات في الصحافة العربية والعالمية، وقضايا اللاجئين في تونس، وصوّر اللجوء في المانيا عبر تقنية فوكس بوب وحديث يومي ومعان يومية ينتجها الناس العاديين بعيداً عن خطابات مؤطرة تنتجها وسائل الاعلام.

وكانت المدرسة الشتوية انطلقت مطلع تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، وقدم فيها المحاضرون المشاركون محاضرات كلا من محيطه الإعلامي، حيث قدم مشارقة محاضرة حول الحقول الرقمية والإعلام الاجتماعي في فلسطين، تطرق فيها الى سياسات فيس بوك ومنصات التواصل الاجتماعي التي تفرض فيها قيوداً على المحتوى الفلسطيني، والى تكتيكات وتطبيقات يقوم بها الفلسطينيون للتحايل على لوغاريتمات فيس بوك لتمرير المحتوى، اضافة الى الملاحقة الاسرائيلية الأمنية السرية والعلنية للنشطاء الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم الرقمية.

 يذكر أن تنسيق وإدارة المدرسة تم من قبل البريفسورة كارولا ريتشر ود. آنا انتوناكيس من جامعة برلين، وشارك من الجامعات العربية "د. ايناس أبو يوسف- مصر، عبد الرحمن الشامي- اليمن، كلوديا كوزمان- لبنان، يسار الدرة – الأردن، سمية بن رجب- تونس، د. سحر خليفة- العراق. 


Developed by MONGID DESIGNS all rights reserved for Array © 2024