English

مركز تطوير الإعلام يختتم دورة "الصحافة الثقافية" مع تجمع الصحافيين الفلسطينيين في لبنان


2021-10-07

اختتم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، دورة الصحافة الثقافية "من رام الله إلى بيروت وبالعكس"، التي نظمها بالشراكة مع تجمع الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان- "تفاعل". وشارك فيها 36 صحافياً وناشطاً من المخيمات الفلسطينية في لبنان، ودرب فيها ستة مدربين من الجليل ورام والله وعمّان.

وافتتح الدورة مدير المركز عماد الأصفر، بالحديث عن أهمية رفع التواصل الإعلامي بين الصحافيين الفلسطينيين في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن المركز يحرص في برامجه التدريبية كافة على إشراك الصحافيين الفلسطينيين وحديثي التخرج من غزة والضفة والأرض المحتلة عام 48 ومن مواقع الشتات. وأكد أهمية التركيز على الثقافة كونها جامعاً أكبر لوحدة الفلسطينيين.

وشكر منسق لجنة التدريب والتطوير في التجمع الصحافي زاهر أبو حمدة، جامعة بيرزيت ومركز تطوير الإعلام على تخصيص هذه الدورة للتجمع، ودعا إلى المزيد من الشراكة المستقبلية بين المركز والتجمع، لتنظيم المزيد من التدريبات والنشاطات للشباب الفلسطيني والصحافيين في لبنان وفي مواقع الشتات.

وقال منسق الدورة صالح مشارقة، إن الفكرة جاءت لاستمرار التواصل مع النشطاء والصحفيين الفلسطينيين في لبنان، الذين كان المركز وصلهم بتدريبات في التربية الإعلامية مع مؤسسة ماجد أبو شرار عام 2015، ويسعى حالياً لوضعهم في برامجه التدريبية المستقبلية، مشيراً إلى أن التوافق على دورة الصحافة الثقافية للصحافيين الجدد جاء إيماناً من المركز ومن التجمع بأهمية الثقافة كعامل قوة في الهوية والرواية الفلسطينية.

واستضافت الدورة في يومها الأول الفنانة سناء موسى، التي تحدثت عن الأغنية الفلسطينية التراثية، ودربت على كيفية تغطية هذه الأغنية كلحظة توثيق وتأريخ، ولحظة جمالية، تروي وتسجل عواطف وأفكاراً تبقى عميقاً في الذاكرة الوطنية.

وفي اليوم الثاني، قدم فنان الكاريكاتير عماد حجاج، جلستين: الأولى عن تاريخ فن الكاريكاتير في العالم العربي ومدارسه وتطوراته، وفي الجلسة الثانية، تحدث عن أهم المهارات التي يمكن أن يستخدمها الصحفيون الشباب في تغطية عوالم الكاريكاتير.

وفي اليوم الثالث، تحدث الفنان التشكيلي منذر جوابرة، عن مدارس الفن التاريخية من الانطباعية الى التعبيرية والتكعيبية والسوريالية، واستعرض أهم الجوانب التي يجب أن يغطيها الصحفيون في المعارض والفنون التشكيلية.

وفي اليوم الرابع، تحدث المخرج المسرحي فتحي عبد الرحمن، حول تاريخ المسرح في فلسطين قبل النكبة وبعدها وفي الأرض المحتلة وفي الشتات، وتناول إشكالات المسرح من فقر النصوص إلى غياب التمويل أو اشتراطاته، كما أطلع الصحفيين المشاركين على أفضل المهارات الصحفية لتغطية النصوص وعناصر الخشبة ومدارس التمثيل التي يتبعها الممثلون ورأي الجمهور والمهتمين.

وفي اليوم الخامس، قدمت مصممة الرقص الشعبي نورا بكر، جلسة تدريبية حول تاريخ الرقص الشعبي وأنواع الدبكات وأهمية دخول الإعلام على هذا النوع من الفنون الشعبية، التي تحرس وتحمي الهوية والذاكرة. فيما قدم المحاضر في جامعة بيرزيت خالد سليم جلسة حول أنواع الزجل الشعبي في فلسطين والأغاني التراثية، واستعرض نماذج لفنانين وأغانٍ صمدت طويلاً في هذا الفن، وشكلت ذائقة شعبية واسعة.


Developed by MONGID DESIGNS all rights reserved for Array © 2024