شارك مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت في فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2021 الذي نظمته اليونسكو تحت عنوان "المعلومات كمنفعة عامة"- المنتدى الإقليمي للمنطقة العربيّة، الذي يعقد لمناسبة مرور ثلاثين عامًا على إقرار الثالث من أيار هو يوم حرية الرأي والتعبير في العالم.
وقالت مديرة المركز نبال ثوابتة خلال مشاركتها في المنتدى، إن مواجهة الأخبار المضللة في الشارع العربي تتم من خلال سن القوانين الرادعة والحامية للحقوق، وتأسيس ثقافة نبذ هذه الظاهرة ومقاطعة مروجيها.
وأضافت ثوابتة أن الوضع في فلسطين ما زال عاجزًا عن مواجهة الأخبار المضللة نتيجة قِدم القوانين المعمول بها، وبطء تطور هذه القوانين لمجاراة الثورة المعلوماتية، وتأخر إصدار قوانين مهمة تساهم في الحد من هذه الظاهرة، مثل قانون الحق في الحصول على المعلومات.
وأكدت ثوابتة أهمية التفريق بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، ومعرفة الحد الفاصل بينهما، محذرة من انتشار ظاهرة التنمر الإلكتروني بسبب الشكل أو الجنس أو الدين.
واستعرضت مدير مركز تطوير الإعلام التدخلات التي قام بها المركز لمحاربة خطاب الكراهية، كالدورات المتخصصة في التحقق، والتدريب على مهارات كشف الخبر الكاذب من المضلل، وصولاً إلى إصدار مدونة سلوك مهني للصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي في زمن الانتخابات.
وقد توزعت فعاليات المنتدى على جلستين عقدتا عبر منصة زوم، بمشاركة عدد من المتخصصين، تناولت الأولى "مدى استمرارية وسائل الإعلام في الدّول العربية"، فيما تناولت الثانية "التضليل الإعلامي والوباء المعلوماتي المضلل وخطاب الكراهية في المنطقة العربية".