مركز تطوير الإعلام يختتم دورة في التثقيف الإعلامي

^2020-09-29

اختتم مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت، الدورة الرابعة من دورات التثقيف الاعلامي، التي ينظمها بالشراكة مع المؤسسة الفنلندية للتعليم المستمر ومعهد الشراكة المجتمعية- جامعة بيت لحم. وشارك في الدورة التي استمرت 8 أيام 11 متدربا ومتدربة حصلوا على معارف ومهارات في مجالات: صحافة المواطن وكيف تكون أكثر مراعاة للأصول المهنية والأخلاقية، وتعزيز الحوار وحرية الرأي والتعبير، وترويج ثقافة حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، ورصد الانتهاكات، مع عناية خاصة بأدوات التحقق لكشف الأخبار الزائفة والمضللة، بالإضافة إلى أساسيات الكتابة الإخبارية والتصوير وصحافة الموبايل، وغيرها من المهارات.

وأشرف على الدورة التي تنفذ بدعم من وزارة الخارجية الفنلندية، بالإضافة إلى منسقة المشروع في المؤسسة الفنلندية للتعليم المستمر أنّا تستولا ومسؤول التقييم والجودة في مركز تطوير الإعلام عماد الأصفر، المدربات إليسا كاناستو وفيرا بنانين وماريا سانتو من فنلندا، وحياة حمدان ومحمد مسالمة وخضر برهم من فلسطين، وهم جميعاً تخرجوا من دورة تدريب المدربين التي عقدت في بيت لحم في أيلول الماضي ضمن المرحلة الأولى من المشروع.

وفي ختام الدورة، تم تقييم إنتاجات المشاركين التي نشرت باللغتين العربية والانجليزية عبر مجلة إلكترونية حملت عنوان "حراس الأمل في فلسطين" وتناولت عددا من القضايا المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا مع العودة الى المدارس، والانتهاكات الاحتلالية التي يتعرض لها المزارعون الفلسطينيون، والتحديات التي يواجهها اصحاب العزم من ذوي الاحتياجات الخاصة، اضافة الى قضايا تتعلق بالمحتوى العربي على شبكة الانترنت، وحسنات ومساوئ التعليم عن بعد، والعنف الاسري، وغيرها من القضايا التي زودت بصور احترافية التقطها المشاركون لاغناء مضمون تقاريرهم.

يترافق هذا المشروع، الذي سيختتم الشهر القادم بدورة أخيرة تعقد في قطاع غزة، مع اطلاق المؤسسات الثلاث دليلًا محدثًا للتثقيف الإعلامي للراغبين في سبر أغوار المشهد الإعلامي سريع التغير في العصر الرقمي.

وقالت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة إن هذا الدليل الإعلامي الذي نشر باللغتين الإنجليزية والعربية، متاح مجانًا لأغراض التدريس والدراسة الذاتية على الرابط التالي: www.mediaguide.fi .

وأضافت ان الدليل يهدف إلى توفير معلومات عملية سهلة القراءة حول الصحافة الأخلاقية، وحرية التعبير، والقراءة النقدية لوسائل التواصل الاجتماعي، ودور المناصرة الإعلامية.