English

نفذه مركز تطوير الإعلام بالتعاون مع اليونسكو والنقابة .. اختتام فعاليات برنامج "الصحافة من دون خوف أو محاباة"


2020-05-20

اختتم مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت مع مكتب فلسطين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بالتعاون مع نقابة الصحفيين فعاليات إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة والتي أقيمت هذا العام تحت عنوان "الصحافة من دون خوف او محاباة"، واشتملت على خمس ورش تفاعلية نُظمت عن بعد بسبب التدابير الاحترازية الخاصة بالمخاوف من انتشار وباء كورونا. وشاركت عشرات الصحافيات والصحافيون في الورش الخمسة التي قدمتها الأستاذة ناهد ابو طعيمة منسقة وحدة النوع الاجتماعي والأستاذ أكرم الجريري منسق الاعلام الجديد والتواصل الاجتماعي والأستاذ عماد الأصفر منسق المراقبة والتقييم في المركز، وتناولت مواضيعها: التدابير المهنية والأخلاقية لتغطية قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي تغطية امنة، ومواقع التصميم البديلة لانتاج محتوى رقمي، ودليل الإجراءات للتحقق من الأخبار، وإنتاج إعلانات الخدمة العامة، وصحافة الحلول. وقد فُرضت حالة الطواري المعلنة بسبب جايحة كورونا وما يتصل بها من تدفق للاخبار المضللة أو تضارب للارشادات والنصايح الطبية وكذلك تزايد عدد حالات العنف الأسري، نفسها على مضمون الورشات وما تمت مناقشته من أمثلة وتم التوصل إليه من نتايج وتوصيات. وقد أوصت المشاركات والمشاركون في الورشات التفاعلية بضرورة التاصيل الجندري لاي محتوى يتم بثه عبر وسايل التواصل الاجتماعي وصناعة محتوي حساس وصديق لقضايا النوع الاجتماعي، واعتماد خطاب عادل تجاه المراة الفلسطينية، خاصةً انها تدفع الثمن مضاعفاً في الكوارث والازمات. واكتساب المزيد من المهارات التي تمكن الصحافي من إنتاج تصاميم تراعي المحتوى الرقمي بصورة بصرية افضل وبطريقة عمل اسهل ودون اي تكلفة مالية إضافية. واللجوء المستمر لادوات التحقق من المعلومات والأخبار، والصور والفيديوهات عبر تقنيات بسيطة وعادات تحمينا من تناول الاخبار الزايفة والمنقوصة والاشاعات. وكذلك إنشاء المزيد من المراصد والمجموعات الصحافية التي تعمل على محاربة الشايعات وتوضح الأخبار غير المكتملة. وانتاج ومضات اعلامية ذكية ودقيقة وموثرة لتحذير الجمهور وتنبيهه ودفعه الى تغيير سلوكه، بما ينسجم مع القيود والاجراءات التي يفرضها خطر تفشي وباء كورونا. إضافة إلى انتاج اعلانات تدعم المستجدات في كيفية تجسيد الحق في التعليم، اخذين بعين الاعتبار ان هذا الحق في زمن الكورونا اصبح مقتصراً على من يملكون خدمات الانترنت والموبايلات الذكية واجهزة اللابتوب، مضاف إليه كيفية ضمان جودة وجدية هذا الشكل من التعليم، وتعزيز مبدا التعلم الذاتي. واعتماد نهج صحافة الحلول لتغطية النجاحات والحلول التي يقدمها الأفراد والموسسات في مواجهة ما يعانون من مشاكل، عبر تحكيم وتقييم هذه الحلول ودون الإغراق في كيل المديح لاصحابها. هذا وطالب المشاركون والمشاركات بعقد المزيد من هذه الورش التفاعلية عن بعد للتشاور وتبادل الخبرات والتجارب في ظل استمرار مخاطر انتشار الوباء وما يفرضه من تحديات على كافة الصعد التربوية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن التهديدات الصحية.


Developed by MONGID DESIGNS all rights reserved for Array © 2024