أكد الإعلاميون المشاركون في لقاء تفاعلي بعنوان "إعلانات الخدمة العامة" أهمية إنتاج ومضات إعلامية ذكية ودقيقة ومؤثرة لتحذير الجمهور وتنبيهه ودفعة إلى تغيير سلوكه، بما ينسجم مع القيود والإجراءات التي يفرضها خطر تفشي وباء كورونا.
جاء ذلك خلال لقاء عن بعد عقده مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو في فلسطين، وأداره منسق الرقابة والتقييم في المركز عماد الأصفر، بمشاركة 11 إعلامياً وإعلامية.
وأبدى المشاركون رغبتهم في التعاون لإنتاج إعلانات تدعم المستجدات في كيفية تجسيد الحق في التعليم، آخذين بعين الاعتبار أن هذا الحق في زمن الكورونا أصبح مقتصراً على من يملكون خدمات الإنترنت والموبايلات الذكية وأجهزة اللابتوب. وأيضاً كيف يمكن ضمان جودة وجدية هذا الشكل من التعليم، وتعزيز مبدأ التعلم الذاتي.
واعتبر المشاركون أن المجال مفتوح لإنتاج الكثير من الإعلانات المجتمعية الهادفة، بكلفة إنتاجية بسيطة، بفضل تطور مهارات استخدام أجهزة الموبايل والتطبيقات الذكية القادرة على التصوير والتسجيل والمونتاج والتصميم، معبرين أن المجال مفتوح بشكل واسع لنشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإثارة التفاعل حولها بشكلٍ كبير. مثل قضايا العنف الأسري التي تزايدت بسبب الحجر المنزلي. وكيف يمكن اللجوء إلى شرطة حماية الأسرة بشكلٍ آمنٍ وسري، وكذلك قضايا اقتصاد الأسرة والحدائق المنزلية، وكيفية استغلال الوقت بشكلٍ مفيد. فضلاً عن القضايا المرتبطة بالتحقق من المعلومات والأخبار، ومكافحة الشائعات، وتعزيز إجراءات الأمان الشخصي لدى استخدام حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
واتفق المشاركون على الانخراط جميعاً في مجموعة مغلقة لعمل جلسات عصف ذهني تقود إلى تبني أفكار ذكية وجديدة وجريئة للإعلانات التي يفكرون بإنتاجها مستقبلاً.