English

إعلاميات يطالبن باعتماد خطابٍ عادلٍ تجاه المرأة


2020-04-20

أوصت إعلاميات عاملات في العديد من وسائل الإعلام باعتماد خطابٍ عادلٍ تجاه المرأة الفلسطينية، خاصةً أنها تدفع الثمن مضاعفاً في الكوارث والأزمات، ومن بينها أزمة تفشي وباء كورونا، ووقف التنمر الذي تتعرض له بعض القيادات النسائية بشكلٍ بعيد عن الأصول المقبولة، كما أوصين باستغلال الظروف القاهرة السائدة حالياً، لتعزيز العلاقات الأسرية داخل المنزل، بعد أن تضررت كثيراً بسبب لجوء أفراد الأسرة نحو وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك خلال اللقاء الثالث الذي تنظمه وزارة الإعلام بالتعاون مع مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت عن بعد لعدد من الإعلاميين والإعلاميات بهدف تبادل الخبرات التي حصلوا عليها خلال تغطية وباء كورونا وما رافقه من التزام بالبقاء في المنازل.

وقد استعرضت المشاركات اللواتي مثلن ست إذاعات محلية تجاربهن في صياغة الرسائل الموجهة للأسرة خلال هذه الأزمة، وجانباً من التغطيات الخاصة في هذا المجال، كإشراك الأطفال في توجيه رسائل للشخصيات القيادية، وتغطية وتشجيع المبادرات النسائية، وترويج أفكار ووسائل الاقتصاد المنزلي، وغيرها من مبادرات التكافل المجتمعي، والأنشطة الهادفة إلى تقوية الروابط الأسرية وتفريغ الشحنات السلبية، وتشجيع التعليم عن بعد.

شارك في اللقاء ناريمان عواد ونداء يونس من وزارة الإعلام وعماد الأصفر من مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت والدكتورة مريم أبو تركي، ورندة صليبي من إذاعة الرابعة في الخليل، ورغدة مقبول من إذاعة صوت الشباب، وآلاء بني فضل من إذاعة هوا نابلس وبشرى بكري من إذاعة القرآن الكريم بنابلس وهبة مصطفى من تلفزيون الفجر في طولكرم.

وقُدم خلال اللقاء مجموعة من النصائح والإرشادات الهادفة إلى جعل الخطاب الإعلامي أكثر إنصافاً للمرأة بهدف تعزيز مكانتها بعيداً عن الصورة النمطية أو التبعية لأيٍ كان، وأعربت المشاركات في ختام اللقاء عن أملهن في أن تكون الأسرة الفلسطينية أكثر قوةً وتماسكاً بعد مرور هذه الجائحة.


Developed by MONGID DESIGNS all rights reserved for Array © 2024