استعرض إعلاميون من الإذاعات والتلفزيونات المحلية تجاربهم خلال تغطية أزمة تفشي جائحة كورونا، مركزين على استخلاص العبر وتعميم الإرشادات التي توصلوا إليها من خلال الممارسة.
جرى ذلك خلال اجتماع عن بعد عقدته وزارة الإعلام بالتعاون مع مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، وحضره وكيل الوزارة يوسف المحمود ومنسق المركز عماد الاصفر، ورائد عمر من راديو نغم في قلقيلية والدكتور أمين أبو وردة من وكالة أصداء بنابلس، وهبة مصطفى من تلفزيون الفجر الجديد في طولكرم وأمجد شاور من راديو الخليل وعادل غريب من راديو الرابعة في الخليل.
وقال المحمود: "إن هذا اللقاء هو باكورة لقاءات أخرى ستعقد تباعاً من أجل تبادل التجارب والخبرات".
من جهته قال الأصفر: "إن خبرة الميدان خلال عمل جديد يجب أن تناقش وأن تكتب وتعمم"، كما شكر المشاركون نقابة الصحافيين على توزيعها الملابس الطبية اللازمة للعاملين في الميدان واستعرضوا تجاربهم فيما يتعلق بالحفاظ على السلامة أثناء دخول مناطق الوباء، والحرص على تدقيق المعلومات قبل نشرها، خاصة توعية المواطنين من الإشاعات والأخبار المضللة، وتناقشوا في كيفية الالتزام بالحفاظ على خصوصية المرضى، إضافةً إلى تغيير العادات الشخصية وآلية الدوام والتعاون مع الطواقم الطبية والأمن وكذلك الرسائل الإرشادية والتحذيرية والخدماتية التي قدمت للمواطنين في ظل الحجر.
وأكد المشاركون ضرورة أن لا يحصل على أذونات الصحافة والعمل في الميدان إلا الصحافيين المعتمدين، وأهمية أن يتخذ الصحافي كافة الإجراءات الوقائية التي يطالب ويدعو المواطنين إلى اعتمادها، واتفقوا على ضرورة تكرار توحيد البث الإذاعي في بعض المحافظات كونها تجربةً إيجابية.