اختتم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، أمس الأربعاء 26 شباط 2020، بالشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الألماني (GIZ) والشرطة الفلسطينية، الدورة التدريبية الثانية من برنامج "الناطق الإعلامي".
وقدم الورشة مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة ومسؤول وحدة الجودة في مركز تطوير الإعلام عماد الأصفر، بمشاركة 10 من مدراء الشرطة من مختلف المحافظات والإدارات، وركزت على أهم ما يحتاجه المشاركون من مهارات لإيصال رسالتهم إلى الجمهور بوضوح وكفاءة، لتعزيز مهارات التواصل الإعلامي الفاعلة.
كما تناولت الورشة التدريبية عدداً من المحاور، أهمها: الناطق الإعلامي ودوره في المؤسسة وطبيعة عمله، ومهارات ومواصفات الناطق الإعلامي، والخطاب الإعلامي، ومواجهة الجمهور، وإعداد الرسالة الإعلامية، وإجراء المقابلات الإذاعية والتلفزيونية.
وبينت ثوابتة أهمية تمكين الشرطة وتعزيز حضورها في وسائل الإعلام والتواصل المهمة للتخاطب بفعالية مع الجمهور الفلسطيني، مشددة على أهمية إيجاد إعلام واعٍ وحرفي، سواء من خلال الرسالة نفسها، أو من خلال الوسط الإعلامي الذي ستنقل عبره، في النص المكتوب أو الصوت الإذاعي أو الحضور التلفزيوني.
كما أعرّب مساعد مدير عام الشرطة للعمليات والتدريب العميد منير التلباني عن فخره بالشراكة مع جامعة بيرزيت، وما تقدمه مثل هذه الدورات في تعزيز قدرات الجهاز إعلامياً بما يخدم الجمهور الفلسطيني، موصياً باستكمال العمل من أجل إعداد وتطوير ورشات إعلامية أخرى متقدمة.
من ناحيتها، تحدثت كلير انيس نيابة عن مدير مشروع تعزيز هيكلية الشرطة المقدم من المؤسسة الألمانية للتعاون الألماني (GIZ)، مؤكدةً أهمية التواصل الاستراتيجي كأساس لنجاح أي عمل، ومشيرة إلى ضرورة التأكيد على أهمية فهم الرسالة المرسلة إلى الجمهور قبل إرسالها، لتحسين فعالية تواصل الشرطة مع الجمهور الفلسطيني.
فيما أشارت منسقة الدورة ربى كيلة، إلى أن هذه الورشة هي الثانية من نوعها التي ينظمها المركز، حيث نفذ في تشرين الأول من العام الماضي، ورشة مشابهة استهدفت مجموعة أخرى من أفراد الشرطة، مبينة أن المركز هو الوحيد التي ينفذها، وسبق أن قدمها لعدة مؤسسات حكومية وأهلية.