اختتم مركز تطوير الإعلام أمس الإثنين 20/1/2020 ورشة نظمها بالتعاون مع رئاسة الوزراء واليونسكو والـUNDP للعاملين في العلاقات العامة في وزارات السلطة الوطنية، بعد تنفيذ دورتين: الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي استفاد منها 22 مشاركًا، وعمل المكاتب الإعلامية للوزارات استفاد منها 15 مشاركًا.
وناقش الحضور سبعة محاور توافق المدربون والمتدربون على أهمية الاتفاق على الرسالة الإعلامية الرسمية، وهي: الوزير والوزارة ووسائل التواصل الاجتماعي، والموقع الإلكتروني للوزارة، والتواصل الداخلي وادارة المكتب الصحفي وعلاقته مع الوزير والمديريات، وإدارة الأزمة إعلامياً، والتواصل مع وسائل الإعلام، والإعلام الإرشادي، ورصد الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتوزع المشاركون على سبع مجموعات ناقشت كل مجموعة أحد المحاور ووضعت أهم النقاط التي رأوا ضرورة العمل بها لتحسين الأداء الإعلامي الحكومي.
ورحبت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة بالحضور، واستعرضت مجمل سير الدورتين، وأهمية المخرجات التي تمخضت عن هذا اليوم.
من جهته، قال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم إن الحكومة تعتنق روية تقوم على الانفتاح والسقف المفتوح للحرية، باعتبار الإعلام سلاحًا مهمًّا للدولة.
وعن اليونسكو، قالت هلا طنوس إن هذا المشروع مهم ويأتي ضمن دور اليونسكو في تعميم الثقافة والحرية بكل معانيها، وهو جزء من مشروع أكبر ستكون له مراحل أخرى مقبلة.
وقالت دانية درويش من UNDP إن هذا البرنامج يستجيب لأهمية الإعلام في أي مسيرة تنموية، متطلعين إلى رؤية نتائج هذه التدريبات.
وقال وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود إن هذا المشروع يضاف إلى سلسلة الجهود التي يقوم بها مركز تطوير الإعلام في سبيل النهوض بالعمل الإعلامي بشكل عام، وفي الإعلام الحكومي بشكل خاص، الذي ركزت عليه هذه الورشة.
وأوجز منسق وحدة التنسيق والجودة في مركز تطوير الإعلام عماد الأصفر إن هذا البرنامج لم يكتف فقط بتقديم مهارات وتقنيات وحسب، بل وفر فرصة للقاء عدد من الزملاء في مختلف الوزارات، بما يضمن توحيد الرسالة الإعلامية.
من جهتها، قالت منسقة الدورة ربى كيلة إن هاتين الدورتين ضمن مشروع متكامل يهدف إلى تحسين ظهور وزارات السلطة الوطنية عبر مواقعها ومنصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لتوحيد الرسالة الإعلامية بما يخدم رؤية الحكومة وتوجهاتها.
وفي ختام الورشة، وزعت الشهادات على الخريجين.